قرية المفتاحة

قرية المفتاحة

ابها ابها

عن :

تعد قرية المفتاحة قرية من أهم وأشهر القري السياحية والتي توجد في منطقة ومدينة أبها جنوب المملكة العربية السعودية ،فقد تم إنشاء القرية علي الطراز المعماري الذي تم مستوحاة من تراث منطقة عسير القديمة وحضارتها العتيقة.

فهي على شكل مباني متلاصقة جنبا إلى جنب وهذا كله ممتد على ممرات داخلية وخارجية ،كما إنه تم بنائها على الطراز القديم والذي كانت تعرف به مدينة أبها قديما مثل الفتحات صغيرة الحجم وأيضا الجدران القوية السميكة كما أنه أيضا تم إستخدام الوقف من أجل حماية الحوائط الطينية من الشتاء والأمطار وأيضا لتوفير الظلال على واجهات المباني وهي على الطريقة التقليدية القديمة  

كما أن قرية المفتاحة تضم مركز الملك فهد الثقافي ،والذي يحتوي على الكثير من المعالم ،ولهذا فهو علم من معالم الثقافة المتميزة بالوطن العربي ،كما أن مقر قرية المفتاحة التاريخي القديم يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية ذات الحضارة والثقافة العسيرية.

كما إنها تحتوي على عدد من المحال الحرفية مثل محلات الفضة ، ومحلات لبيع العسل  ،كما تحتوي على محلات لبيع التحف والأسلحة القديمة ،ولا يمكن أن نغفل مسرح المفتاحة والذي يوجد بالقرية فهو يحتوي على 3.800 مقعد ،فيتم استخدامه بشكل سنوي ومستمر من أجل إحياء احتفالات المنطقة وأيضا الفعاليات المختلفة والمتنوعة.

فعندما تقوم بزيارة قرية المفتاحية سوف تندهش بجمال المنازل الطينية التقليدية والأثرية والتي يمكنك أن تراها بجوار السوق ،والذي يحتوي على جميع الحرف وأيضا المأكولات الشعبية المعروفة في قرية المفتاحة.

فهي من المناطق التراثية التي يمكنك زيارتها لتشعر وكأنك قد عدت بالزمن الكثير من السنوات ،فهي تعكس تراث المنطقة المليء بالتاريخ والحكايات ،فيعد سوق المفتاحة الأن من الأسواق المشهورة والمعروفة والتي تلاقي إقبالا كبيرا.

يرغب الكثيرون في زيارة منطقة عسير لرؤية سوق الثلاثاء وهو سوق شعبي جميل يضم الكثير من الحرف اليدوية والتي تعكس ثقافة المنطقة منذ القدم ،فقد تم انتقال ملكية القرية إلى وزارة الثقافة وهذا في عام 2019 بشهر مايو.

تاريخ قرية المفتاحة

تعد قرية المفتاحة منذ القدم من القرى ذات الخصوصية وهذا من مئات السنوات ،حيث كانت النموذج القوي في إنتاج ( التين -التوت -المشمش -الخوخ -العنب -وأشجار الكثير من الفواكه -البساتين -الذرة -القمح ).

بالإضافة لموقعها المميز قديما فكانت تتوسط مدينة أبها وهذا منذ حوالي 260 عام فكانت عبارة عن منازل متلاحمة ومتلاصقة على إمتداد ممرات داخلية وخارجية ،كما إنه قد تم بناءه لتحاكي الحضارة القديمة في المنازل تحتوي على الفتحات الصغيرة كما أن الجدران تتميز بالمتانة سمكها العريض ،مع مراعاة إستخدام ما يسمى بالوقف وهو كان قديما يستخدم من أجل حماية الجدران الطينية الهشة من الأمطار وأيضا درجات حرارة الشمس المرتفعة.

تطوير المفتاحة

بعد فترة من الزمن لم تبقي أبها علي حالها القديم والتقليدي بل قد انتعشت بشكل كبير من الناحية العمرانية وغيرها من النواحي المختلفة والمتعددة ،وهذا الانفتاح والتطور قد أجبر أهالي المفتاحة علي الإنتقال منها.

وبناء عليه قد تم إهمال المزارع وتعرضت المباني للتداعي نظرا لضعفها فقد تم بناؤها من المواد البسيطة مثل الطين وقد زحفت عليها المدنية من جميع جوانبها لتغير ملامحها بالكامل 

وقال خالد الفيصل بن عبدالعزيز : حين زرت المفتاحة لأول مرة وجدت بقايا مساكن قديمة حولها بعض المزارع ،ولم يكن بها إلا رجل واحد مسن يمشي على عصا

ولكنها الآن أصبحت من أشهر القرى السياحية والتي يزورها الزوار والسياح من كل مكان للاستمتاع والحضارة القديمة والتراث التاريخي العريق 

 


الرحلات المرتبطة قرية المفتاحة

3 الباقات