بحيرة دومة الجندل

بحيرة دومة الجندل

الجوف الجوف

عن :

تعد بحيرة دومة الجندل أحد أهم البحيرات الإصطناعية والتي تم إنشاؤها بمنطقة تسمى دومة الجندل ولهذا أطلق عليها اسم المدينة التي أنشأت بها حيث إنها تابعة لمنطقة الجوف التي تقع بشمال المملكة العربية السعودية 

وقد تم إنشائها كأحد أنواع تنظيم حركة المياه خصوصا بعد حدوث الفيضانات التي تنتج عن المياه الزائدة عن الحاجة الزراعية وخصوصا بعد تدفع المياه الخاصة بزراعة مزارع النخيل الخاصة بالمحافظة 

ولهذا السبب قد تم حفر الآبار السطحية لتساعد في رفع المياه الزائدة عن الاستخدام والقيام بصبها فوق التل المجاور لها والتي نشأ عنها هذه البحيرة وتعتبر بحيرة دومة الجندل من أشهر وأكبر البحيرات الصناعية والغير طبيعية من حيث المساحة بشبه الجزيرة العربية عموما وطبعا بداخل السعودية خصوصا فهي من البحيرات الرائعة ذات المنظر الخلاب الرائع والتي يقوم بزيارتها الكثيرون من داخل وخارج المملكة للاستمتاع بمشاهدتها 

وقد تم صناعة وإنشاء هذه البحيرة تقع على ضفاف مسجد الفاروق عمر بن الخطاب بمساحة شاسعة وكبيرة جدا كما إنه تقع علي ضفاف قلعة مارد العريقة الأثرية ولهذا أصبحت من أهم البحيرات الصناعية الموجودة بشبه الجزيرة العربية والتي يرغب الجميع في زيارتها لمشاهدة هذه المناظر الجميلة الأثرية الخلابة حيث يجتمع في هذا المشهد العراقة والمعاصرة وهذا ما جعلها من الأماكن الأكثر شهرة والتي يرغب الكثيرون من السياح في مشاهدة هذه المشاهد الجميلة 

لا يمكننا أن نغفل أيضا الجبال التي تشرف على البحيرة من الناحية الغربية نخيل دومة الجندل كما أن أهم مايميز البحيرة إنها تقع في الصحراء والتي نشأت نتيجة لتدفق كمية كبيرة من المياه لمشروع الري الذي كان قد بدأ عام 1987 كما أن ساهم في إنشائها إنها قد نشأت في منطقة منخفضة في التلال المرتفعة بجميع جوانبها فقد بلغت مساحة هذه البحيرة الصناعية دومة الجندل مليون متر مربع ولكنها غير منتظمة الأبعاد 

كما أن المسؤل عن تغذية هذه البحيرة الصناعية مياه جوفية وأيضا مياه المزارع الزائدة عن الاستخدام والتي تقوم بالصب بداخل هذه البحيرة 

كما إنه قد خضعت البحيرة عام 2006 للكثير من التطورات والتعديلات كما ان تم سفلتة الشوارع التي تحيط بالبحيرة كما إنه تم إنارتها وتم تركيب بها سياج حديدية موازية للبحيرة كما تم التغيير تماما بتصميمها فقد تم إنشاء ثاني أكبر نافورة بالسعودية بها كما إنه تم عمل مشاريع تقوم بخدمة السياح مثل المرسي والمطعم العائم 

يتم تغذية البحيرة وامتلائها عن طريق المياه الفائضة عن مشروع الري الزراعي حيث تعد هذه البحيرة من أغني المشاريع والبحيرات الموجودة في شبه الجزيرة العربية والسعودية الممتلئة بالمياه العذبة الصالحة للإستخدام حيث أن بلغت إرتفاع هذه البحيرة عن سطح البحر 1928 قدم بما يعادل 585 متر 

كما أن بلغت متوسط درجة حرارة المياه 18.7 درجة مئوية كما أن متوسط الحموضة بها قد بلغت 7.4 هيدروجيني 

بالبحيرة من الأماكن الغنية والمثالية جدا بل ومناسبة لحياة الكثير من المخلوقات البحرية في مساحتها مليون متر مربع ومحيطها ومحيط البحيرة يبلغ 8000 كيلو متر مع التفاوت في العمق بالاضافة لوجود الكثير من الطحالب المائية بها والنباتية أيضا 

كما إنها قد صنعت بقلب الهضاب الغير منتظمة ويكثر حولها في هذه الجبال انتشار نبات التايغا والشورى كما يوجد عدد كبير من الطيور المتنوعة والمختلفة التي تستوطن البحيرة وتتغذي عن طريقها كما يوجد بها أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة 

كما أن طاقتها التخزينية من المياه تبلغ 11 مليون متر مكعب من مخزون المياه سنويا