جزيرة فرسان

جزيرة فرسان

جازان جازان

عن :

تعتبر جزر فرسان واحدة من الجزر الخلابة ذات المناظر الرائعة والشاعرية، كما إنه عندما تقوم بزيارتها فيمكنك ممارسة الكثير من المغامرات والتي سوف تنبهر وتسعد بها كثيرا، فتعد جزر فرسان جوهرة جازان، فيوجد من بين ما بين جزر فرسان ثلاث جزر فقط مسكونة مأهولة بشكل دائم على عكس الباقي تماما وعددهم 84 جزيرة.

بينما باقي الجزر يكونا بمثابة محميات طبيعية من النوع البحري ذات المساحات الكبيرة، فيمكنك زيارة الشواطئ الساحرة ورمالها البيضاء الجميلة، كما أنها تتميز بوجود أشجار المانجروف ذات اللون الأخضر، كما يمكنك زيارة جزر فرسان لتستمتع بمشاهدة المنحدرات الداخلية والمنخفضة، بالإضافة إلى كونها محمية طبيعية تضم عدد كبير من الطيور والحياة الطبيعية البرية الجميلة مثل : ( طيور النحام -البجع ذات اللون الرمادي -غزال الجبال ).

ويمكنك زيارة جزر فرسان بجازان خلال فصل الشتاء لتشاهد الطيور التي تهاجر من أوروبا لتستقر بهذه الجزر الرائعة الجمال، قم بعملية الاستكشاف المدهشة عن طريق السير بالأقدام لتشاهد الحياة الطبيعية البرية الرائعة من حولك، كما يمكنك ممارسة رياضة الغطس، ولا يمكنك أن تفوت فرصة قضاء الليل ومن فوق السماء والنجوم وأشعة ضوئها ممزوج بضوء شعلة النار والشعور بدفئها.

وتقع جزر فرسان جنوب البحر الأحمر حيث تكون ناحية جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وتكون عبارة عن عدد كبير من الجزر ومن أشهرهم : ( جزيرة فرسان -جزيرة سلوبة -جزيرة كيرة -جزيرة دوشك -جزيرة زفاف -جزيرة دمسك -جزيرة قماح -جزيرة السقيد ).

جزيرة فرسان تحتوي علي عدد كبير من الآثار والتي من أشهرها القلعة البرتغالية بالإضافة إلي ( قلعة لقمان والعرضي -بيت الجرمل - بيت الكدمي -منزل الرفاعي -وادي مطر -مسجد النجدي -مباني غرين ).

تاريخ جزر فرسان 

تأثرت جزر فرسان بشكل كبير جدا بثقافة حمير فهي كانت أحد الثقافات القديمة والتي شهدتها الجزر جنوب جزيرة العرب، فحتى وقتنا الحالي يوجد بعض الآثار التي تكتشف في هذه المنطقة والتي يرجع تاريخ أغلبها إلي عهد مملكة حمير.

فهذا يعني بأن هذه الجزر كانت قديما إحدى المناطق التجارية، فهي ارتبطت قديما بتلك الحضارات العتيقة، فكان إهتمام هذه الحضارات بشكل كبير ينصب نحو التجارة، وهذا ما تشهده الآثار التي تكتشف في ذلك الجزر حتى وقتنا الحالي.

فكانت جزر الفرسان قديما تعتبر كمحطة هامة من أجل الإلتقاء والاستراحة في أوقات الرحلات التجارية، والتي كانت أغلبها رحلات تجارية بشكل موسمي حسب هبوب الرياح، هذه العوامل كلها هي من ساعدت في أن يستقروا بجزر فرسان ليصنعوا حضارات، أما عن علاقة البرتغاليين بجزر الفرسان فما هي إلا علاقة عابرة فهي كانت مجرد محطة برحلتهم وليست إلا ذلك، ولهذا فهم لم يستطيعوا ترك آثار خلفهم تحكي عن فترة بقائهم أو استقرارهم بالجزيرة.

ومن الممكن أن يكون عدم استقرارهم بالجزيرة نتيجة لاستقرار المماليك بالبحر الأحمر، مما يشعرهم بالقلق من الاستقرار بها، كما أن جزر الفرسان تكون قريبة من ميناء مصوع ودهلك، فهذا منعهم من أن يستقروا بالقرب من الحبشة أيضا، ويبنوا حصونهم وبيوتهم ويهموا بالاستقرار بجزر فرسان، ولهذا فهم قد انتقلوا إلى المناطق البعيدة كل البعد عن جميع هذه الفئات من الثقافات والحضارات وهذا من أجل توفير الأيدي العاملة، ومواد البناء التي سوف يستغلونها في البناء.

جزر الفرسان بالعهد العثماني

فبمجرد وصول العثمانيين إلى البحر الأحمر قد حولوها تماما إلى بحيرة عثمانية بالكامل ومن هنا استطاعوا ان يضعوا أيديهم على جزر فرسان وهذا كان في القرن 16 عام 1538 ميلادية ليضعوا أيديهم عليها بالكامل.

 


الرحلات المرتبطة جزيرة فرسان

3 الباقات

الأنشطة في جزيرة فرسان

1 الأنشطة