متحف الحرمين الشريفين

متحف الحرمين الشريفين

مكة المكرمة مكة المكرمة

عن :

يعد متحف الحرمين الشريفين أحد المتاحف الموجودة بمنطقة مكة المكرمة، كما إنه تابع لشؤون المسجد الحرام وأيضا المسجد النبوي، فهو تأسس في سنة 1999 ميلادية، وهو يكون عبارة عن معرض يهتم بالحرمين الشريفين وإظهار التطور الذي مرت به عمارتها على مر الأزمان المختلفة، ويحتوي المعرض على 7 قاعات كما يوجد به مجسمين للحرمين الشريفين، كما إنه يوجد به عدد من الصور الفوتوغرافية النادرة والمجسمات المعمارية وقطع تاريخية قيمة ونقوشات كتابية ومقتنيات مخططات قديمة.

أقسام المعرض

يحتوي المعرض على عدد من الأٌسام المختلفة فيتكون من قاعة استقبال وقاعة أخرى للمسجد الحرام وقاعة خاصة بالكعبة المشرفة وقاعة خاصة بالصور الفوتوغرافية وقاعة المخطوطات وقاعة خاصة بالمسجد النبوي وقاعة زمزم والتي تحتوي على إطار لبئر زمزم والمصنوع منذ أوائل القرن 14 هجريا.

بالإضافة إلى احتواء المعرض على عدد من القطع والمقتنيات النادرة ومن أشهرها أعمدة الكعبة ذات القواعد الخشبية والتاج والتي يرجع تاريخها إلى 65 هجرية حيث عهد عبد الله بن الزبير، كما تحتوي على قاعدة حجرية والتي كانت تقوم عليها الأعمدة ، كما يوجد بها هلالا مصنوع من النحاس يرجع تاريخية منذ عام 1299 هجري ، بالإضافة إلي هلال المنارة الرئيسية للمسجد النبوي وهذا منذ القرن 14 هجرية ، كما يحتوي على سور من النحاس وكان يستخدم كغطاء لإحدى نوافذ المسجد النبوي الشريف والذي يرجع عصره إلى العهد السعودي

التحف الموجودة بالمسجد

تحتوي على نقش دار الهمداني والإسلامي والذي يرجع تاريخه إلي 614 هجرية، فيعد هذا النقش عبارة عن وقف لواحدة من الدور التي قد أوقفت علي رباط رامشت، فكانت توجد هذه الدار بزقاق بازان بمكة المكرمة، حيث يتألف نص الحجة من 10 أسطر ، 8 منها داخل إطار على شكل دائري و 2 بالهامش، وقد تم نقشها على لوح من مادة البازلت يكون على شكل دائري بقطر 34 سم بواسطة خط النسخ البارز والواضح، ويرجع تاريخه إلى سنة 614 هجرية / 1217 ميلاديا.

مكتوب عليها ( بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوقف وتصدق به الفقيه حجة الدين أبو بكر بن علوي بن حسن السلامي عن موكله النوخذا إسماعيل بن عبد الرحمن بن المبارك الناطور السلامي والشيخ شمس الدين أبو بكر ابن عمر بن شهاب الهمداني عن نفسه وثقاً وتصدقاً بجميع هذه الدار التي بزقاق بازان على رباط رامشت الشارع على الحرم الشريف كل واحد وقف نصفها مشاع وقفية صحيحة شرعية من غير ذلك فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين وذلك في أواخر ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة وصلى الله على محمد وآله.. عمل عبد الرحمن بن أبي حرمي عفا الله عنه وعن جميع المسلمين والمسلمات وصلى الله على سيدنا محمد وآله ).

وقد تم نقش تعمير باب الحزورة فيؤرخ هذه النقوشات الخاصة بعمارة باب الحزورة والتي تعد واحدة من أبواب الحرم من الجهة الغربية في عام 802 هجرية، ليتكون من 3 أسطر بالخط الحجازي، كما أنه قد نفذ على لوح مستطيل الشكل وتكون أبعاده 40 سم ×85 سم وكان ذلك بعهد السلطان فرج بن برقوق الجركسي ليؤرخ في عام 404 هجريا وتتم قراءتها بالشكل التالي : 

( بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا الباب وما احترق من الحرم الشريف في سنة اثنتين وثمانمائة مولانا السلطان الملك الناصر فرج ابن السلطان الشهيد أبا سعيد برقوق عز نصره على يد الراجي عفو ربه بيسق أمير آخور في سنة أربع وثمانمائة ).