قرية الفاو

عن :

لقد كانت قديما قرية الفاو الأثرية القديمة الآن عاصمة مملكة كندة الأولى والتي كانت واحدة من الممالك العربية قديما بنجد كما تعد الان قرية الفاو واحدة من أهم وأشهر المناطق الأثرية الموجودة بشبه الجزيرة العربية حيث إنها تعبر بتصميمها وشكلها التاريخي القديم عن المدن القديمة ما قبل العصر الإسلامي فتعد واحدة من أهم وأشهر الأماكن الموجودة بدولة السعودية 

حيث إذا رغبت في زيارتها للإستمتاع بالمشاهد والمناظر الرائعة والجميلة تجدها تقع بجنوب غرب مدينة الرياض على بعد مسافة منها 700 كيلومتر وبالتحديد جنوب غرب محافظة السليل والتي تبعد عنها أيضا 100 كيلومتر كما أنها تقع على بعد مسافة 100 كيلو متر أيضا من جنوب منطقة الدواسر 

فقد إستمدت قرية الفاو إسمها حيث إنها تتقاطع مدينة الدواسر مع جبال طويق عند فوهة يطلق عليها أسم فاو ولهذا تم تسمية القرية بهذا الاسم 

حيث يمكنك عند قيامك بزيارة قرية الفاو أن تنظر من خلالها للربع الخالي بمدينة السعودية من الناحية الشمالية الغربية كما أنها تقع على بعد 300 كيلومتر شمال مدينة نجران وقرية الفاو واحدة من أهم القرى السعودية والأثرية العتيقة والتي تحمل ذكريات عصور كثيرة بين طياتها حيث يمكنك إكتشافها بنفسك عند قيامك بزيارتها فيسعى السائحين جميعا من جميع دول العالم لزيارتها كما يأتي إليها الكثيرون من جميع أنحاء السعودية للإستمتاع بالتاريخ القديم 

فقد كان يطلق علي قرية الفاو قديما إسم (ذات كهل ) وهذا بالعصور الغابرة وهذا تيمنا بالتمثال السبئي الذي كان يطلق عليه إسم كهل كما قد قام ملوك كندة بالقرن الرابع قبل الميلاد باتخاذ القرية كعاصمة للمملكة في ذلك الوقت والحين 

ففي ذلك الوقت لم تكن الممالك على وفاق واتفاق فيما بينها ولكن كان في هذا الوقت الكثير من الحروب والغزوات ولهذا ففي ذلك الوقت تعرضت مملكة كندة لغزو من قبل دولة حمير وبعدها وعندها تم سقوط المملكة فقد قامت مملكة كندة بالانتقال إلى شمال الجزيرة العربية وقد قاموا بالسكن في منطقة ( حفر الباطن - دومة الجندل - القصيم )

وبعد أن انهارت مملكة كندة بشكل كامل قد توسع بعدها نفوذ المناذرة والغساسنة ليدخلوا إلي جنوب الجزيرة العربية وهذا التصرف قد أغضب مملكة حمير بشكل كبير 

ولهذا قررت مملكة حمير من إعادة تأسيس مملكة كندة مرة ثانية وهذا من أجل التصدي للبطش وغزو الغساسنة و المناذرة والذي كان في ذلك الوقت يعملون على مصلحة الروم والفرس الطغاة 

فبعد أن تعرضت قرية الفاو للغزو والتقيب وجد أن القرية يرجع تاريخها بواسطة الآثار التي عثروا عليها إلي تاريخ قديم جدا وهو الرابع قبل الميلاد وكان وقتها يطلق على قرية الفاو أسم قرية كاهل تيمنا بإسم كاهل قحطان والذي كان في ذلك الوقت أكبر آلهة مملكة كندة ومذحج أيضا 

كما إكتشفت نصوص قديمة تدل علي ان قرية كاهل قديما وهي فا حاليا قد تعرضت للعيد من التمردات ومعارك والتي كانت مدونة من قبل ملك مملكة سبأ قديما بقرية فاو من القري التي يجب عليك زيارتها إذا لم تقم بزيارتها حتى الآن فسوف تستمتع بها بجمال الحضارات المعاصرة التي تحملها القرية فهي تحمل حضارات منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتي الآن وتحكي لنا كل هذه العصور التي مرت عليها بواسطة الآثار والنقوشات وعوامل الجو التي غيرت تآكل جدرانها وأرضها فهي من القرى التي تحمل الدفء والجمال فسوف تستمتع كثيرا عندما تقرر زيارتها قرية فاو التي تسمى بقرية كهل قديما