قلعة تبوك الاثرية

قلعة تبوك الاثرية

تبوك تبوك

عن :

قلعة تبوك الأثرية، تجسد أصالة تاريخ شمال السعودية، وتُعد شاهدًا على «أصحاب الأيكة»، في تبوك يقف المرء أمام أصالة التاريخ، وتحديدًا أمام “قلعة تبوك الأثرية، التي تقع شمال شرق مدينة تبوك بحوالي 250 كم، والموقع عبارة عن بقايا مبنى مشيد من الأحجار. فيما أشارت بعض كتب التاريخ إلى أن القلعة تُعد شاهدًا على أصحاب اللأيكة، الذين ورد ذكرهم في القرآن. تتكون القلعة من دورين، يحتوي الدور الأرضي على فناء مكشوف وعدد من الحُجرات تفتح عليه من الجهتين الشمالية والجنوبية 8 غرف ومسجد وبئر وهناك سلالم تؤدي إلى الدور الأول ومسجد مكشوف وحجرات وكذلك سلالم تؤدي إلى الأبراج التي تستخدم للحراسة والمراقبة.، ويعلو المسجد السفلي في الجهة الجنوبية، كما توجد 12 غرفة من الجهتين الشمالية والغربية، ويوجد مزراب حجر في الجهة الغربية المطلة على الفناء لتصريف المياه من الدور الأول، ويلاحظ وجود المزاغيل للرماة في جميع الجهات، وهنالك ثلاثة سلالم اثنان منها يؤديان إلى البرجين أحدهما في الجهة الشمالية الغربية، والاخر في الجهة الجنوبية الغربية وهما مشيدان من اللبن، ويستخدمان للحراسة ووضع المدافع التي كانت تطلق ابتهاجاً بقدوم الحجاج، ويؤدي السلم الثالث إلى منطقة الدور العلوي الثاني المكشوف. ويوجد برك حول قلعة تبوك كانت تملأ من العين، وأقدم عمارة للعين تمت في عصر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عن - ولابد أن تكون بركة عين السكر قد جددت ووسعت خلال العصور التالية لعصر الخلفاء الراشدين، وفي بداية العصر المملوكي أشارت المصادر إلى ركتين على العين حول قلعة تبوك، وخلال العصر العثماني جرت أعمال ترميم وصيانة لهاتين البركتين منا أعيدت عمارة البركة الكبرى في عهد السلطان عبد الحميد سنة 1319 هـ / 1901م.

الأنشطة في قلعة تبوك الاثرية

1 الأنشطة